والا
أمير بوحبوط
أفادت مصادر سياسية بتقدمٍ في المفاوضات بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. ونظرًا لارتفاع احتمالات إبرام الاتفاق، وصل مسؤولون مصريون كبار إلى قطر أمس (الاثنين) للمشاركة والضغط على الطرفين. ووفقًا للمصادر، يتمحور الخلاف الرئيسي حول خطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
كما أفادت مصادر أمنية بأنه بالتوازي مع المناورة البرية في عمق الأراضي الفلسطينية وتدمير البنية التحتية فوق الأرض وتحتها، يُجري الجيش الإسرائيلي عملية هندسية مُتسارعة لتعزيز وجوده في الأراضي الفلسطينية من خلال إنشاء مواقع أوسع في المنطقة العازلة، وبناء طرق الوصول، وحماية عناصر القوات في مختلف الدفاعات، وتشكيل المساحة بما يُمكّن الجيش الإسرائيلي من السيطرة بشكل أفضل على المنطقة خلال وقف إطلاق النار وما يليه.
ووفقًا للمصادر، فإن العمليات الهندسية التي يقوم بها الإسرائيلي وتعزيزاته البرية في بعض المناطق تُوضح للطرف الآخر أن الجيش جيش الإسرائيلي يُستعد لإقامة طويلة الأمد، وليس كجزء من مناورة.
في غضون ذلك، أفادت قناة "أخبار القاهرة" المصرية اليوم بأنه في إطار الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية، ستُعقد اجتماعات في القاهرة اليوم وغدًا بين مسؤولين مصريين وقطريين وإسرائيليين لمناقشة تفاصيل إدخال المساعدات الإنسانية. وأكد
التقرير أيضًا إحراز تقدم خلال هذه الاجتماعات، وتوصل الأطراف إلى اتفاق حول عدد من القضايا المتعلقة ببند المساعدات الإنسانية في الاتفاق الجاري صياغته، والمتعلق بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.